• الأحد 08 سبتمبر 2024 - 03:35 صباحاً

يعتبر الأدب الأمازيغي جزءاً أساسياً من الإرث اللامادي وعنصراً مكوناً لأشكال المعرفة الإنسانية التي تعنى بالمظاهر الثقافية والحضارية لسكان أقطار شمال إفريقيا منذ القدم وتربطها قواسم مشتركة، ويشمل الأدب الأمازيغي كل الفنون النثرية والشعرية والتراث المتواتر عبر العصور؛ كما يتميز بثرائه وتنوعه بين أدب وأهازيج وموسيقى وفنون شعبية وقصص وحكايات وأمثال.ما يزال معظمه تتناقله الألسن وتجسده العقول بمهارات إبداعية وأنماط سلوكية متميزة فردية وجماعية. والجزائر باعتبارها جزءاً رئيسياً ومكوناً هاماً لأقطار المغرب الكبير تزخر بدورها بمثل هذا التراث العريق، إذ تعد اللغة الأمازيغية في الجزائر والمتميزة بلهجاتها المحلية المتنوعة القبائلية والشاوية والتارقية والمزابية والشلحية والقورارية والشئوية) أحد مكونات الهوية الوطنية وقناة أساسية للتواصل ووسيلة حوار تساعد على تفعيله وفهم حيثياته وتجلية أشكاله بالحفاظ عليه وتوريثه للأجيال القادمة.